قبسات من حياة الامام الحسن العسكري عليه السلام

(وقت القراءة: 7 - 14 دقائق)

هو الامام أبو محمد الحسن بن علي العسكري  [عليه السلام]  (232-260 ه) الحادي عشر من أئمة اهل البيت الاثنا عشر الذين بشر بهم الرسول الاكرم (ص) وأمر باتباعهم من بعده، وقد لقب بالعسكري بسبب فرض السلطة العباسية الإقامة الجبرية عليه وعلى أبيه  [عليهما السلام]  في سامراء التي كانت يومها معسكرا لجند الخليفة العباسي، وكان الهدف من ذلك تشديد رقابة السلطة على الإمام  [عليه السلام]  وعدم السماح له بالاتصال بشيعته والمقربين منه.

وأدت المضايقات التي كان يعاني منها الإمام العسكري (ع) إلى أن يختار نوابا للاتصال بشيعته، وكان عثمان بن سعيد أحد نوابه الذي تولى النيابة في حياته وبعد وفاته، وبقي فيها حتى عصر غيبة ولده الامام الثاني عشر الصغرى، فأصبح أول وكيل ونائب خاص لإمام العصر والزمان (ع).

مرض الإمام العسكري (ع) في بداية شهر ربيع الأول من سنة 260 ه، وتوفي في الثامن من الشهر نفسه، ودفن في البيت الذي دفن فيه أبوه الإمام علي الهادي (ع)، و تعرض حرم العسكريين (ع) إلى هجومين إرهابيين في الزمن الحاضر أدى إلى هدم العتبة المقدسة.

ترك الإمام العسكري  [عليه السلام]  مجموعة من الأحاديث في مجال التفسير والأخلاق والقضايا العقائدية إضافة إلى الأدعية.

نسبه وكنيته وألقابه

هو الحسن بن علي  [عليه السلام]  بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ويكنى بأبي محمد والدته: السيدة الجليلة (سوسن)، وكانت تسمى ب (سليل) و(حديث) أيضا.[١] وقيل عسفان[٢] وكانت من العارفات الصالحات وفق بعض من ترجم حياتها.[٣]

ألقابه

كان يلقب ب : الصامت، الهادي، الرفيق، الزكي، النقي، وغير ذلك من الألقاب التي تعكس تلك الخصال الحميدة التي تجلت في حياته  [عليه السلام] .[٤] وكانوا يلقبونه أيضا هو وأباه الهادي وجده الإمام الجواد ب«ابن الرضا»  [عليه السلام] .[٥]

بقي الإمام بعد استدعائه من المدينة إلى عشرين سنة وتسعة أشهر في سامراء، واستوطنها مع أبيه  [عليه السلام]  في منطقة تسمى بالعسكر، فلقب لذلك بالعسكري.[٦]

يصفه بعض معاصريه بما يلي: أسمر الملامح، أعين، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، حديث السن، له هيبة وجلال.

وقد وصف جلاله وعظمة شأنه وزير البلاط العباسي في عصر المعتمد أحمد بن عبيد الله بن خاقان، فقال: «ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى من العلوية مثل الحسن بن علي، ولا سمعت بمثله في هديه وسكوته وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته والسلطان وجميع بني هاشم وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والحظ وكذلك القواد والوزراء والكتاب وعوام الناس، وما سألت عنه أحدا من بني هاشم والقواد والكتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلا وجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام والمحل الرفيع والقول الجميل والتقديم له على أهل بيته ومشائخه وغيرهم، ولم أر له وليا ولا عدوا إلا ويحسن القول فيه والثناء عليه».[٧]

ولادته ووفاته

كان مولد الإمام أبي محمد  [عليه السلام]  بالمدينة يوم العاشر من شهر ربيع الاخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين من الهجرة، [١٠] وقيل في الثامن من ربيع الأول،[١١] وهناك من قال في الرابع منه [١٢] وعاش ثماني وعشرين سنة.[١٣] وهناك من ذهب إلى القول بأنه  [عليه السلام]  ولد سنة 231 هجرية ولم يتعرض للشهر الذي ولد فيه.[١٤]

وكانت شهادته في الثامن من ربيع الأول، لعام 260 هجرية.[١٥] وهناك من ذهب إلى القول بأنها كانت في جمادى الأولى من نفس العام.[١٦]

أزواجه وأولاده

تشير الرواية المشهورة إلى أن الإمام العسكري  [عليه السلام]  لم يتزوج وإنما أنجب ولده الإمام المهدي   من أم ولد كانت عنده، غير أن كلا من الشيخ الصدوق والشهيد الثاني يعارضان ذلك، ويؤكدان أن أم الإمام المهدي لم تكن أم ولد، وإنما تزوجها الإمام العسكري  [عليه السلام]  وهي حرة.[١٧] وقد اختلفت كلمة الباحثين في تحديد اسم أم الإمام المهدي  [عليه السلام] .[١٨] ولعل ذلك يعود إلى تعدد إماء الإمام العسكري  [عليه السلام]  أو لإخفاء ولادته عن عيون السلطة.

إلا أن المشهور بين الشيعة أن والدة الإمام الثاني عشر اي المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي السيدة نرجس.[١٩] ومن أشهر أسمائها أيضا صقيل.[٢٠] وقيل أن اسمها سوسن[٢١] وريحانة ومريم.[٢٢]

والمشهور بين الباحثين والمحققين من الفريقين أن الإمام العسكري  [عليه السلام]  لم ينجب سوى ولده الإمام المهدي المسمى بمحمد[٢٣] المولود في الخامس عشر من شعبان سنة 255هجرية وقيل سنة 256 و254هجرية.[٢٤]

وقد اختلفت كلمة المؤرخين حول أولاد الإمام العسكري  [عليه السلام]  حيث ذهب البعض إلى القول بأنه ترك ثلاثة من الذكور وثلاث من الإناث،[٢٥] فيما حدد الخصيبي أولاد الإمام العسكري  [عليه السلام]  بالإمام المهدي وفاطمة ودلالة.[٢٦] وقال ابن أبي الثلج: ولد الإمام هم الإمام المهدي وموسى وفاطمة وعائشة (أو أم موسى).[٢٧] فيما ذهبت بعض كتب التراجم إلى إدراج تلك الأسماء ضمن قائمة أخوة وأخوات الإمام الحسن العسكري.[٢٨] مما يشير إلى احتمال وقوع الخلط في كلمات الباحثين.

وفي الوقت نفسه نرى بعض مؤرخي وعلماء أهل السنة كابن جرير الطبري ويحيى بن صاعد وابن حزم ينفون وجود ولد للإمام العسكري  [عليه السلام] .[٢٩]

دليل إمامته

أشار الشيخ المفيد لذلك بقوله: «وكان الإمام بعد أبي الحسن علي بن محمد  [عليه السلام]  ابنه الحسن بن علي لاجتماع خلال الفضل، وتقدمه على كافة أهل عصره، فيما يوجب له الإمامة، ويقتضي له الرياسة من العلم والزهد وكمال العقل، والعصمة والشجاعة والكرم، وكثرة الأعمال المقربة إلى الله جل اسمه، ثم لنص أبيه عليه وإشارته بالخلافةإليه»[٣١] كالذي رواه علي بن عمرو النوفلي، الذي قال:

«كنت مع أبي الحسن  [عليه السلام] في صحن داره، فمر بنا محمد ابنه، فقلت له: جعلت فداك هذا صاحبنا بعدك؟ فقال: لا صاحبكم من بعدى الحسن [عليه السلام] ».[٣٢]

يضاف إلى ذلك أن جمهور الشيعة - إلا ما ندر منهم - قالوا بإمامته، وأجمعوا عليها كما أثبت ذلك المؤرخ المسعودي عند التعرض لوفاة الإمام الحسن  [عليه السلام] ، حيث قال:

«وفي سنة ستين ومائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي في خلافة المعتمد، وهو ابن تسع وعشرين سنة، وهو أبو المهدي المنتظر عند القطعية من الإمامية، وهم جمهور الشيعة».[٣٣]

انتقل الإمام الحسن العسكري  [عليه السلام]  - وبأمر من السلطان العباسي - بمعية والده الامام علي الهادي [عليه السلام] سنة 233 ه/ 847م إلى سامراء، يعرف ذلك من خلال ضم عمر الإمام حين القدوم إلى سامراء، إلى تاريخ شهادة أبيه الهادي [عليه السلام]  سنة 254 ه.[٣٤]

الاتصال بشيعته

كان الإمام  [عليه السلام]  يعيش - باستثناء بعض المرات التي أودع خلالها السجن - حياته كسائر الناس ظاهرا رغم الرقابة المفروضة عليه من قبل السلطة التي رصدت كافة حركاته وسكناته باعتباره يعيش الإقامة الجبرية في مدينة فرض عليه العيش فيها وترك موطنه الأصلي في المدينة المنورة.

ولاريب أن فرض الإقامة الجبرية عليه في سامراء طوال هذه المدة كان بسبب شبكة الوكلاء والأتباع من الشيعة التي كانت تقلق الخليفة، وتشعره بالخشية من التفاف الموالين للإمام  [عليه السلام] حوله.

من هنا طالبته السلطة بالمثول لديها في دار الخلافة بسر من رأى في كل إثنين وخميس.[٣٦] وإن حاولت  وضع ذلك في دائرة احترام الإمام وتبجيله إلا أن واقع الأمر يحكي خلاف ذلك.

‏ومن هنا كانت شيعة الإمام  [عليه السلام]  تواجه مشكلة في الاتصال به حتى أن البعض منهم كان يستغل بعض المناسبات والفرص لمشاهدته  [عليه السلام] ، فقد جاء في الرواية عن بعض شيعة الإمام  [عليه السلام]  أنه قال: «وخرج السلطان إلى صاحب البصرة، فخرجنا نريد النظر إلى أبي محمد  [عليه السلام] ، فنظرنا إليه ماضيا معه وقد قعدنا بين الحائطين بسر من رأى ننتظر رجوعه».[٣٧] ‏ومنها ما روي عن علي بن جعفر الحلبي قال: «اجتمعنا بالعسكر، وترصدنا لأبي محمد  [عليه السلام]  يوم ركوبه، فخرج توقيعه: ألا لا يسلمن علي أحد ولا يشير إلي بيده ولا يومئ أحدكم فإنكم لاتأمنون على أنفسكم».[٣٨] وهي تعكس بوضوح تام شدة الرقابة ومدى الخطر الذي كان يحيط بالمقربين من الإمام  [عليه السلام] ، مما جعلهم يستغلون الفرص والمناسبات للالتقاء به والتخفي عن أعين السلطة.

وقد اعتمد الإمام  [عليه السلام]  أسلوب المكاتبة الذي يعد في حينه من أفضل وسائل التواصل مع شيعة الإمام  [عليه السلام]  وأتباعه.[٣٩]

مكانة الإمام في سامراء

حظي الإمام العسكري  [عليه السلام]  مع حداثة سنه بمكانة سامية في الوسط السامرائي بشقيه الشيعي والسني لما توفر عليه من مكانة علمية مرموقة وخلق رفيع ونقاء سريرة، مما فرض على السلطة العباسية أن تتعامل معه ظاهرا - باستثناء بعض الحالات - باحترام وتبجيل.

وقد سجل الخصوصية للإمام  [عليه السلام]  سعد بن عبد الله الأشعري من أبرز علماء الإمامية ووجوههم - ومن الرجال الذين احتمل لقاءهم بالإمام العسكري  [عليه السلام] - حيث قال: كان أحمد بن عبيد الله بن خاقان وزير البلاط العباسي في عصر المعتمد[٤٠] على الضياع والخراج بقم فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية ومذاهبهم وكان شديد النصب، فقال: ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته وبني هاشم وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر وكذلك القواد والوزراء وعامة الناس . فإني كنت يوما قائما على رأس أبي - وكان وزيرا للدولة- وهو يوم مجلسه للناس إذ دخل عليه حجابه فقالوا: أبو محمد بن الرضا بالباب، فقال بصوت عال ائذنوا له، فتعجبت مما سمعت منهم. فلما نظر إليه أبي قام يمشي إليه خطى، ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم والقواد، فلما دنا منه عانقه، وقبل وجهه وصدره، وأخذ بيده، وأجلسه على مصلاه الذي كان عليه، وجلس إلى جنبه مقبلا عليه بوجهه، وجعل يكلمه، ويفديه بنفسه.

فلما كان الليل جئت، فجلست بين يدي أبي، فقلت: يا أبه من الرجل الذي رأيتك بالغداة فعلت به ما فعلت من الإجلال والكرامة والتبجيل وفديته بنفسك وأبويك؟ فقال: يا بني ذاك إمام الرافضة ذاك الحسن بن علي المعروف بابن الرضا. ثم قال: يا بني لو زالت الإمامة عن خلفاء بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غير هذا وإن هذا ليستحقها في فضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه. فازددت قلقا وتفكرا وغيظا على أبي وما سمعت منه، فلم يكن لي همة بعد ذلك إلا السؤال عن خبره والبحث عن أمره، فما سألت أحدا من بني هاشم والقواد والكتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلا وجدته عنده في غاية الإجلال والإعظام والمحل الرفيع والقول الجميل والتقديم له على جميع أهل بيته ومشايخه، فعظم قدره عندي إذ لم أر له وليا ولا عدوا إلا وهو يحسن القول فيه والثناء عليه.[٤١] والرواية مع الأخذ بنظر الاعتبار طبيعة الراوي لها وعدائه لأهل البيت تكشف بما لا مرية فيه المكانة السامية والمنزلة الرفيعة التي فرضتها شخصية الإمام  [عليه السلام]  في الوسط السامرائي.

وقد شهد بمكانته وعظيم منزلته خادمه الشاكري الذي لازم خدمته  [عليه السلام]  حينما سئل عن منزلته، فقال: كان أستاذي - أشار إلى الإمام - صالحا من بين العلويين، لم أر قط مثله، وكان يركب إلى دار الخلافة بسر من رأى في كل اثنين وخميس. قال: وكان يوم النوبة يحضر من الناس شيء عظيم. ويغص الشارع بالدواب والبغال والحمير والضجة، فلا يكون لأحد موضع يمشي ولا يدخل بينهم. قال: فإذا جاء أستاذي سكنت الضجة، وهدأ صهيل الخيل، ونهاق الحمير، وتفرقت البهائم حتى يصير الطريق واسعا لا يحتاج أن يتوقى من الدواب نحفه‏ ليزحمها، ثم يدخل، فيجلس في مرتبته التي جعلت له، فإذا أراد الخروج وصاح البوابون: هاتوا دابة أبي محمد، سكن صياح الناس وصهيل الخيل، وتفرقت الدواب حتى يركب، ويمضي.[٤٢] ومن الطبيعي أن يكون أغلب هؤلاء المجتمعين من شيعة الإمام  [عليه السلام] ومواليه جاؤوا من مناطق شتى لرؤية الإمام لما له  [عليه السلام]  من مكانة بين أتباع الفريقين الشيعة والسنة.

الخلفاء المعاصرون له

عاصر الامام [عليه السلام]  إبان إمامته ثلاثة من الخلفاء العباسيين هم: المعتز العباسي 252 255ه والمهتدي 255- 256 ق والمعتمد العباسي 256- 279ه.[٤٣]

اعتقال الإمام

إن استدعاء الإمام وأبيه  [عليه السلام]  بأمر من المتوكل العباسي إلى سامراء يعد بحد ذاته نوعا من الحبس وفرض الإقامة الجبرية عليهما للتمكن من السيطرة على حركة الإمامين، ومع ذلك تعرضا  [عليه السلام]  للاعتقال والمعاملة القاسية، وقد سجلت الوثائق التاريخية ذلك منها ما وراه الصيمري في كتاب الأوصياء حيث يقول: رأيت خط أبي محمد  [عليه السلام]  لما خرج من حبس المعتمد «يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره و لو كره الكافرون‏»[٤٤]. وروى الشيخ المفيد عن محمد بن إسماعيل العلوي قال: حبس أبو محمد  [عليه السلام]  عند علي بن أوتامش (أو بارمش) وكان شديد العداوة لال محمد  [عليه السلام]  غليظا على ال أبي طالب. وقيل له افعل به وافعل. قال: فما أقام إلا يوما حتى وضع خديه له، وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا له وإعظاما، وخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم قولا فيه.[٤٥]

استشهاده

أمر الإمام أبو محمد العسكري  [عليه السلام]  والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومائتين، وعرفها ما يناله في سنة ستين، ثم سلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إلى القائم الصاحب  ، وخرجت أم أبي محمد  [عليه السلام]  إلى مكة ومعها حفيدها الإمام المهدي  .[٤٦]

واستشهد [عليه السلام] يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين، وعمره الشريف يومئذ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه والده الامام علي الهادي  [عليه السلام] .[٤٧] وقال الشيخ الطبرسي المتوفى سنة 548 ه: وذهب كثير من أصحابنا إلى أنه  [عليه السلام]  مضى مسموما وكذلك أبوه وجده وجميع الأئمة  [عليه السلام]  خرجوا من الدنيا بالشهادة، واستدلوا على ذلك بما روي عن الصادق  [عليه السلام] : «ما منا إلا مقتول أو شهيد».[٤٨] وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا مع ابائه الطاهرين وجده الرسول الاكرم (ص).

الهوامش:

1- الكليني؛ محمد بن يعقوب، ج 1، ص 503.

2- حسن بن موسى النوبختي، فرق الشيعة، ص 105.

3- حسين بن عبد الوهاب، عيون المعجزات ص 123.
4- الطبري، دلائل الإمامة، ص 425.
5- ابن شهر اشوب، مناقب، ج 4، ص 421.
6- ابن خلكان، ج 2، ص 94.
7- الشيخ الصدوق؛ كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، ص 40.
8- المفيد، الإرشاد، باب تاريخ الإمام الحسن العسكري  [عليه السلام] .
9- تحف العقول ص 489
10- الشيخ المفيد، مسار الشيعة، ص 52.
11- الطبرسي، أعلام الورى باعلام الهدى، ص 349.
12- ابن شهر اشوب، المناقب، ج 4، ص 434.
13- الكليني، أصول الكافي، 1388ق، ج 1، ص 503.
14- سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 2، ص 502.
15- المسعودي؛ ج 4، ص 110.
16- راجع: وفيات الأعيان، ج 2، ص 94.
17- الصدوق؛ كمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص418؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 28.
18- المسعودي، 266؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 618.
19- انظر: ابن بابويه، كمال...، 307، أماكن مختلفة؛ الخصيبي، 248؛ الطوسي، الغيبة، 213؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن عسكري [عليه السلام] ، الإمام»،ص 618.
20- ابن حزم، 61؛ الطوسي، الغيبة، 272؛ الذهبي، سير، 121/13؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 618.
21- مثلا ابن ابي الثلج، 26؛ ابن خشاب، 201؛ الذهبي، سير، 121/13؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 618.
22- أنظر: الطريحي، 160؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 618.
23- ابن شهر اشوب، 523/3؛ ابن طولون، 113؛ الطبرسي، الفضل، «تاج»، 59؛ ابن الأثير، 274/7؛ ابن صباغ، 278؛ الشبلنجي، 183؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 618.
24- انظر: الطريحي، فخر الدين، جامع المقال، تحقيق محمد كاظم الطريحي، طهران، 1355ه ش، 190؛ وكذا أبو المعالي، 75؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 618.
25- الزرندي، محمد، معارج الوصول إلى معرفة فضل ال الرسول(ص)، تحقيق ماجد عطيه، قم، انتشارات عامري، ص 176؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، صص 619-618.
 26- ص 328.
27- ص 21-22؛ انظر: فخر الدين الرازي، الشجرة المباركة، قم، 1409ه، 79؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 619.
28- مثلا انظر: فخر الدين الرازي، 78؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 619.
 28- انظر: ابن حزم، 61؛ الذهبي، سير، 122/13؛ نقلا عن دانشنامه بزرك اسلامي، ج 20، مدخل «ال حسن ال عسكري [عليه السلام] ، الإمام»، ص 619.
30- بحارالأنوار،ج75،ص377
31- المفيد، الارشاد، قم: سعيد بن جبير، 1428، ص 495.
 32- الكليني، أصول الكافي، ج 1، ص 324.
33- المسعودي، مروج الذهب، ج 4، ص 112.
34- جعفريان، حيات فكري سياسي امامان شيعه، ص335.
35- تحف العقول، ص 488.
36- الطوسي، الغيبه، ص129.
37- المفيد، الإرشاد، ص387.
38- الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 439.
39- ابن شهر اشوب، المناقب، ج 4، ص 425؛ الشيخ الطوسي، الغيبة، ص 214.
40- النجاشي، رجال النجاشي، ص 126.
41-  الكليني ج 1، ص 503.
42- الشيخ الطوسي، ص 214.
43- الطبري، محمد بن جرير، دلائل الامامة، ج1، ص223.
44- (سورة الصف الاية 8)
45- المفيد، الإرشاد، ص342؛ الكليني؛ ج 1، ص 508.
46- المسعودي، اثبات الوصية، قم: منشورات الرضي، 1404ق، صص 217-218.
47- المفيد، الارشاد، قم: سعيد بن جبير، 1428ق، ص 510.
48- الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الوري بأعلام الهدي، ج 2، قم: مؤسسة ال البيت لإحياء التراث، 1417ق، صص 131-132.


طباعة   البريد الإلكتروني