الإمام الحسن عليه السلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ولد الإمام الحسن عليه السلام في حياة جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وعاش في ظلّ رعايته وتربيته سبع سنوات وستّة أشهر ، وكانت هذه الفترة كافية للسموّ والتكامل والإرتقاء إلى أعلى قمم الإيمان والتقوى والصلاح. حيث تلقّى رعاية خاصّة من جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله ابتدأت من اللحظات الأولى لولادته. حيث أذّن رسول الله صلّى الله عليه وآله في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، ولهذه الممارسة نتائج إيجابيّة على شخصيّة الإنسان المستقبليّة كما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال

فصول في سيرة الإمام الحسن المجتبى(ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

۱- الحسنُ المجتبى(ع) جدُّه رسول الله (ص) وأبوهُ علي بن أبي طالب وصِيُّ رسول الله (ص) وأمُّه فاطمة سيِّدة نساء العالمين وأخوه الحسين الشهيد، وهما كما أفاد الرسول الكريم (ص) “سيِّدا شباب أهل الجنَّة”، “وهما خير أهل الأرض”.۲- وُلِدَ الحسن المجتبى (ع) في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في السَّنة الثالثة من الهجرة النبوية في مدينة الرسول (ص) المنوَّرة، وحينما وُلِدَ تصدَّى الرسول (ص) بنفسه بإجراء سُنَنِ الولادة عليه فأذَّن وأقام في أذنيه وسَرَّاه وأَلبَاه بِرِيقه وضمَّه إلى صدره ثمَّ رفع يديه

ذكر شبه الحسن بن علي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٣١ ـ قال : أخبرنا عبد الله بن نمير ، ويزيد بن هارون ، ومحمّد بن كناسة الأسدي ، قالوا : حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد ، قال : قلت لأبي جحيفة : رأيت النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ؟ قال : نعم ، كان أشبه الناس به الحسن بن علي (۱)‎.

٣٢ ـ قال : أخبرنا عمر بن سعد أبو داود الحفري ، عن سفيان ، عن عمر بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة ، عن عقبة بن الحارث ، قال : إني لمع أبي بكر إذ مرّ على الحسن بن علي فوضعه على عنقه ، ثمّ قال :

مدرسة الإمام الحسن (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الإمام الحسن (عليه السلام) هو الوليد الأوّل البكر للزهراء (عليها السلام) الذي التقت به عناصر النبوة والإمامة، وكانت ولادته في النصف من شهر رمضان في السنة الثالثة للهجرة، ولقد غمرت النبي(صلى الله عليه وآله) الفرحة والسعادة بميلاده ، ولمّا سمع بهذه البشرى جاء مسرعاً إلى بيت الزهراء فقدّم لـه الوليد الميمون ملفوفاً فى خرقة صفراء، فأماطها وقال: (ألم انهكم أن تلفّوا الوليد في خرقة صفراء) ثم استبدلها بخرقة بيضاء، وأذّن في اليمنى وأقام في الاُذن اليسرى، وفي اليوم السابع عقّ عنه بكبش.

وقد تربّى

الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

كان حَسَناً في صفاته كاسمه ، بل غاية الحُسن في أخلاقه كما نستلهمه من سيرته الشريفة في صفاته الغرّاء.

من ذلك حلمه العظيم مع الرجل الشامي الذي جعل يلعنه والإمام عليه السلام لا يردّ عليه ، بل أحسن له في الجواب ، كما في الحديث المعروف.

ومن ذلك جوده وكرمه حيث قاسَمَ ربّه جميع أمواله ثلاث مرّات.

ومن سخاءه ما روي :

إنّه سأل الحسن بن علي رجلٌ فأعطاه خمسين ألف

الإمام الحسن ودوره القيادي

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

استلم الإمام الحسن(عليه لسلام) قيادة الأمة الإسلامية بعد شهادة أبيه الإمام علي(عليه السلام) في ظروف اجتماعية ونفسية خاصة كان يتمتع بها المسلمون في عصره وكما كان المتوقع من معاوية بالشام فقد ثبت معاوية أقدامه في السلطة عبر وسائله الماكرة بالعطاء وتوزيع المناصب السياسية وكأنما كان يتربص هذه الفرصة السانحة لإشاعة هذه الروح الجاهلية في الوسط الاجتماعي الإسلامي من جديد فهيأ نفسه لخوض معركة الخلافة يقودها ضد الوريث الشرعي لها وهو الإمام الحسن(عليه السلام) وكان يعلم أن الأئمة الشرعيين لا يمكن إخضاعهم

الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام (3 - 50هـ)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

هو السبط الأول وسيد شباب أهل الجنة، أمّه السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين .

وجدّه رسول الله .

ولد بالمدينة المنورة ليلة النصف من شهر رمضان في سنة ثلاث من الهجرة، فسماه رسول الله حسناً، وكناه بأبي محمد، وعقَّ عنه كبشاً.

وكان الحسن بن علي أشبه الناس برسول الله في خَلْقه وخُلُقه وسؤدده وهديه، وفضائله كثيرة سنذكر جملة منها.

وهو أحد من نزل فيهم قوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ

ولادة الإمام الحسن(عليه السلام)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الإمام أبو محمّد، الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). ألقابه(عليه السلام) المجتبى، التقي، الزكي، السبط، الطيّب، السيّد، الولي... وأشهرها المجتبى. تاريخ ولادته(عليه السلام) ومكانها 15 شهر رمضان 3ﻫ، المدينة المنوّرة. أُمّه(عليه السلام) وزوجته أُمّه السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وزوجته السيّدة خولة بنت منظور الفزارية، وله زوجات أُخر.مدّة عمره(عليه السلام) وإمامته عمره 47 سنة، وإمامته 10 سنوات.شباهته برسول الله(صلى الله عليه وآله)قال أنس بن مالك: لم يكن

صلح الحسن ونهضة الحسين شيئان نابعان من هدف واحد ورؤية اسلامية اصيلة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لقد تنازل الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!

وهذا

تأثير الصلح الحسني في الجهاد الحسيني

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

دراسة تاريخية موثقة يتناول فيها العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي تأثيرات صلح الامام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) مع معاوية بن أبي سفيان على الجهاد الذي تبناه الامام الحسين بن علي ( عليه السلام ) .لقد جاهد الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الناكثين ، و المارقين و القاسطين . . ثم كان ما يسمى بـ " صلح " أو عقد و عهد الإمام الحسن عليه السلام ، الذي ألجأته الظروف إلى عقده مع معاوية .
و اللافت : أن هذا العهد قد حقق إنجازا عظيما على صعيد تأكيد الحق ، و ترسيخ الشرعية فيما يرتبط

X