منزلته عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
لقد حرص رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في مواطن كثيرة أمام الملأ العام من المسلمين على بيان منزلة الإمام الحسن وأخيه الإمام الحسين عليهما السلام، فقد روى جابر قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: مَن سَرَّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى الحسن بن علي [1] . واستفاض رواية حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة[2] . وعن أبي هريرة، قال: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو

مكانة الحسن (عليه السلام) عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
علاقة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بابنه الحسن (عليه السلام) فاقت حدود العلاقة العائلية الموروثة كعلاقة الأب بابنه وما يصحب هذه العلاقة من انشدادات عاطفية وانجذاب مشترك بين الطرفين، بل كانت علاقة تتجاوز هذا الحد، لأنها متوجة بحب الله عز وجل وآمره وأن حب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لابنه الحسن (عليه السلام) إنما هو ـ أيضاً ـ من حب الله له، وهذا ما دفع باتجاه تعزيز العلاقة بين الرسول (صلّى الله عليه وآله) وابنه الحسن (عليه السلام)، ولذلك كان المصطفى الأكرم (صلّى الله عليه وآله) يرعى

من ما نزل فيه (ع) من القرآن

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
من ما نزل فيه (ع) من القرآن لقد نزلت مجموعة من الآيات القرآنية في حقّ الإمام الحسن عليه السلام منضمّاً مع رسول الله (ص) ووالديه علي عليه السلام وفاطمة (ع) وأخيه الحسين عليه السلام، ومن تلكم الآيات: 1 – قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [1]. فعن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام في بيت أ ُم سلمة [2]. وهذا الحديث من الأحاديث المستفيضة

أخلاق الامام الجتبی (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
كان في شمائله آية الإنسانية الفضلى، ما رآه أحد إلا هابه، ولا خالطه إنسان إلا أحبه، ولا سمعه صديق أو عدو وهو يتحدث أو يخطب فهان عليه أن ينهي حديثه أو يسكت. وقال محمد بن إسحاق: (ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ما بلغ الحسن بن عليّ. كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما يمرّ أحد من خلق الله إجلالاً له، فإذا علم قام ودخل بيته فيمر الناس). ونزل عن راحلته في طريق مكة فمشى، فما من خلق الله أحد إلا نزل ومشى حتى سعد بن أبي وقاص، فقد نزل ومشى إلى جنبه. وروى

فضائل الإمام المجتبى (عليه السلام)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
من فضائل الامام المجتبى من فضائل الإمام المجتبى (عليه السلام) ومظاهر شخصيّته عبادته (عليه السلام) : أ ـ روى المفضّل عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) عن أبيه عن جدّه : «أنّ الحسن بن علي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حجّ حجّ ماشياً ، وربّما مشى حافياً ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله ـ تعالى ذكره ـ شهق شهقةً يغشى عليه منها . وكان إذا قام في صلاته

أوصاف الامام المجتبی (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
(لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلّى الله عليه وآله) من الحسن بن عليّ (عليهما السلام) خلقاً وخُلقاً وهيأة وهدياً وسؤدداً). بهذا وصفه واصفوه. وقالوا: (كان أبيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحية، جعد الشعر ذا وفرة، كان عنقه إبريق فضة، حسن البدن، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الكراديس، دقيق المسربة، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحاً من أحسن الناس وجهاً(1). أو كما قال الشاعر: ما دب فـــي فطن الأوهام من حسنٍ إلا وكــــان لـــه الحظ الخصوصـيّ كأنّ جبــهته مــن تحــت

امامته عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
كانت قضية الولاية والإمامة والخلافة كمسميات مختلفة للقيادة الشرعية التي ستخلف رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعد وفاته وغياب شخصه عن ساحة الأمة الإسلامية، هذه القضية من الموضوعات المحورية وربما هي المحور الذي لم تتوتد دعائم وأركان الدين الإسلامي إلا بعد مخاض عسير كان يتطلب إعداد مناخ ملائم قابل لتلقي هذا الأمر العظيم من قبل أفراد المجتمع الإسلامي. وبطبيعة الحال: إن إرادة الله تعالى التي حكمت بأن يكون الإسلام خاتم الأديان والمهيمن عليها وقد قال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ

مولد النور السبط الاکبر

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
مولد النور بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ)(1). مكث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في مكة المكرمة فترة من الوقت كان يواجه خلالها حرباً إعلامية من قبل رجال قريش، بهدف إقامة جدار بين رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والمجتمع كمحاولة لفصل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) اجتماعياً تحت مبررات مختلفة. وكان من وسائل هذه الحرب القذرة بثّ الشائعات والأضاليل الباطلة والمزيفة في أوساط الرأي العام

الحسن (ع) في مدرسة النبوة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
امتازت السنوات القليلة التي عاشها الحسن (عليه السلام) في كنف جده المصطفى (صلّى الله عليه وآله) قبل عروجه إلى الرفيق الأعلى، أنها كانت بمثابة حجر الأساس في بناء شخصيته كما أنها الفترة المشرقة والذهبية في حياة الإمام الحسن (عليه السلام) في الالتصاق برسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن قرب. فالحب المتميز لم يكن من جانب الرسول (صلّى الله عليه وآله) فقط بل كان الإمام الحسن (عليه السلام) أشد حباً وتعلقاً بجده وهذا ما يظهر بوضوح في اهتمام الحسن (عليه السلام) في المداومة على رؤية جده المصطفى (صلّى
X