حسن العشرة و المعاشرة عند الامام الباقر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

أكّد الإمام الباقر عليه‌ السلام في أحاديث مستفيضة على تكريس مبدأ الأخاء في الله طلباً لمرضاة الله ، وبين فضل ذلك في الدارين ، فقال عليه‌ السلام : « من استفاد أخاً في الله على إيمان بالله ووفاء بأخائه طلباً لمرضاة الله ، فقد استفاد شعاعاً من نور الله ، وأماناً من عذاب الله ، وحجّة يفلج بها يوم القيامة ، وعزّاً باقياً وذكراً نامياً ، لأنّ المؤمن من الله عزّ وجلّ لا موصول ولا مفصول » (۱).

وأكّد على

ما هو الإمام محمّد الباقر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

1431-rajab1-banner-3

الإمام محمّد الباقر (ع) من أفذاذ العترة الطاهرة ، ومن أعلام أئمّة أهل البيت (ع) ومن أبرز رجال الفكر والعلم في الإسلام فقد قام ـ فيما أجمع عليه المؤرّخون ـ بدور إيجابي وفعال في تكوين الثقافة الإسلاميّة وتأسيس الحركة العلميّة في الإسلام ، فقد تفرغ لبسط العلم وإشاعته بين المسلمين في وقت كان الجمود الفكري قد ضرب نطاقه على جميع أنحاء العالم الإسلامي ، ولم تعد هناك أيّة نهضة فكريّة أو علميّة ، فقد منيت الاُمّة بثورات متلاحقة ، وانتفاضات شعبيّة كان مبعثها تارة التخلّص من جور الحكم الاُموي واضطهاده ،

إعتقال الإمام محمّد بن علی الباقر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ولما ذاع فضل الإمام بين أهل الشام ، أمر الطاغية بإعتقاله في السجن وقد احتفّ به السجناء وهم يتلقّون من علومه وآدابه ، وخشي مدير السجن من الفتنة فبادر إلى هشام فأخبره بذلك فأمره بإخراجه من السجن ، وإرجاعه إلى بلده (۱).

هذا ما ورد في الرواية الأولى في مجيء الإمام (ع) إلى دمشق وما جرى له مع هشام.

الرواية الثانية : رواها لوط بن يحيى الأسدي عن عمارة بن زيد الواقدي قال : حجّ هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين ، وكان قد

مناقب و كرامات الإمام الباقر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

يتميّز الأئمّة عليهم السلام بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم ـ مثل الأنبياء ـ معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى ، وكونَهم أئمّة.

وللإمام الباقر عليه السلام معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها :

الكرامة الأولى :

عن عباد بن كثير البصري قال : قلت للباقر عليه

وقعة شهادة الإمام محمّد الباقر عليه‌ السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

1431-thealhejjah-6-banner-1

رغم إبتعاد الإمام الباقر ، ومن قبله أبوه الإمام السجّاد عليهما السلام ، عن كلّ ما يمت بصلة إلى السلطة ورموز بلاطها ، إلّا أنّه يمثل بالنسبة للسلطات الأُمويّة هاجساً من الخوف المشوب بالغيرة والحقد ونصب العداء ، ويدخل ذلك ضمن الثقافة التي توارثها الأبناء عن الآباء من رجالات السلطة ، ذلك لأنّهم يدركون خطورة النشاط الذي يمارسه عليها ، لكونه مصدر الوعي الإسلامي الصحيح ورائد الحركة الإصلاحيّة في الأُمّة ، التي تكنّ له التبجيل والإحترام ، فعملت السلطة على تصفيته جسديّاً ، ولجأت إلى سلاحها المعهود

السيرة الأخلاقيّة العمليّة للإمام الباقر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

1431-thealhejjah-6-banner-1

الإمام الباقر عليه السلام

كان وريثاً لجدّه الرسول وآبائه الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين في الأخلاق والآداب.

عن عمرو بن دينار وعبيدالله بن عبيد أنّهما قالا :

ما لقينا أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام إلّا وحمل إلينا النفقة ، والصلة ، والكسوة ، ويقول : هذا مَعدٌّ لكم قبل أن تلقوني.

وعن سليمان بن قرم قال :

كان أبو جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام

بشارة الرسول صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله بالباقر عليه‌ السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

روي بطرق عدّة أنّ النبي المصطفى صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله قد بشّر جابر بن عبد الله الأنصاري بأنّه يدرك زمان الباقر عليه‌ السلام ، وسمّاه له ولقّبه ، وذكر بأنّه يبقر العلم بقراً ، وأنّ الله يهب له النور والحكمة ، وأبلغه سلامه.

روى الطبري عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « جاءني جابر ابن عبد الله وأنا في الكتّاب ، فقال لي : اكشف لي عن بطنك ، فكشفت له عن بطني فقبّله ، ثمّ قال : إنّ رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله أمرني أن أقرئك السلام

في بيان ظهور آيات الإمام محمّد الباقر عليه السلام في الإِخبار عن الغائبات

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

1431-rajab1-banner-3

في بيان ظهور آياته في الإِخبار عن الغائبات

وفيه : ثمانية أحاديث

۳۱۱ / ۱ ـ عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : دخل ابن عكاشة بن مُحصن (۱) الأسديّ على أبي جعفر عليه السلام ـ وكان أبو عبد الله عليه السلام قائماً عنده ـ فقال لأبي جعفر : لأي شيء لا تزوّج أبا عبد الله فقد أدرك التزويج ؟ وكان (۲) بين يديه صرّة مختومة فقال : « أما إنّه سيجيء نخاس من أهل بربر ، وينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرّة منه جارية ».

خصال الإمام محمّد الباقر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

1431-rajab1-banner-3

لا يختار الله عبداً لمقام الإمامة ، ويجعله حجّة بالغة على خلقه إلّا إذا اكتملت فيه الخصال الجيّدة ، وكان مثلاً لما أقرّ به سبحانه في كتابه من خشية الله وتوقيره ، وتعظيمه وتجليله ، وإخلاص العبوديّة له والتي تتجلّى في جملة أقواله وأفعاله ، فلا يقول إلّا صواباً ولا يعمل إلّا رشداً.

وإذا كنا ننقل بعض خصال الإمام الباقر عليه السلام الحميدة ، أو خصال أحد المعصومين عليهم السلام ، فلكي نأتي بالشواهد الواضحة التي تدلّنا على أمثالها ،

الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (57 - 114هـ)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

هو الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، كنيته أبو جعفر، ولُقِّب بالباقر لتبقّره في العلم أي تبحّره فيه.

أمّه هي أم عبد الله فاطمة بنت الإمام الحسن السبط عليه السلام، فهو هاشمي من هاشميين، وأول علوي من علويين.

وُلد في غرة رجب أو في الثالث من صفر من سنة سبع وخمسين من الهجرة في المدينة المنورة، وقبض فيها في ذي الحجة سنة أربع عشرة ومائة، وله من العمر سبع وخمسون سنة. (إعلام الورى بأعلام الهدى: 259. راجع الكافي 1/469. الإرشاد 2/158).

X