شهادة الإمام الجواد (ع) ... محطات في مسيرة حياته

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 الإِمَامُ الجَوَادُ، هُوَ: الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَجْمَعِينَ)، وُلِدَ فِي العَاشِرِ مِنْ رَجَبَ سَنَةَ 195 ه فِي المَدِينَة المُنَوَّرَةِ.

 أُمُّهُ: أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا: سَبِيكَةُ. وَيُقَالُ: دُرَّةُ. ثُمَّ سَمَّاهَا الإِمَامُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) خَيْزُرَانَ، وَكَانَتْ نوبِيَّةً،

انطباعات عن شخصية الإمام الجواد (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

إنّ مواهب الإمام التقي محمّد بن علي الجواد (عليه السلام) قد ملكت عقول كل من عاصره وتطّلع إلى شخصيته العملاقة واطلع على عظمة فكره وكمال علمه. وكل من كان يراه لم يقدر أن يتمالك نفسه أمامه ويخرج من عنده إلاّ والإعجاب والخضوع يتسابق بين يديه.وهنا نشير إلى بعض ما وصلنا من معالم عظمته وسموّ شخصيته على لسان من عاصره ثم من كتب عنه وأرّخ له.1 ـ والده الإمام الرضا (عليه السلام): لقد وصف الإمام الرضا (عليه السلام) ابنه الجواد بما يلي:أ ـ قال عنه قبل ولادته للحسين بن بشار: «والله لا تمضي الأيّام والليالي

الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام (195-220هـ)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

هو الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (195-220هـ)، كنيته أبو جعفر، أو أبو جعفر الثاني،

ولقبه: الجواد، والتقي.

أمه أم ولد، يقال لها: سبيكة، ويقال: دُرَّة، ثم سماها الرضا : خيزران. وكانت نُوْبية. (نسبة إلى بلاد النُّوبة، وهي بلاد واسعة في جنوب مصر، أول بلادهم بعد أسوان. (معجم البلدان 5/309)، وقال في لسان العرب 1/776: هم: جيل من السودان).

ولد في المدينة المنورة سنة خمس وتسعين ومائة من

النصوص الدالة على إمامة محمّدالجواد (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

النصوص الدالة على إمامته متواترة، كما تثبت في إمامة آبائه (عليهم السلام)، وإشارة جدّه موسى بن جعفر (عليه السلام) وأبيه إليه بالإمامة.
وإليك بعضها:روى الشيخ الطوسي بإسناده عن ابن سنان، قال: (دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) من قبل أن يقدم العراق بسنة وعليّ ابنه جالس بين يديه، فنظر إليّ وقال: يا محمد سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك، قال: قلت: وما يكون جعلني الله فداك فقد أقلقتني قال: أسير إلى هذا الطاغية1 أما أنه لا يبدأني منه سوء ومن الذي يكون بعده 2 قال: قلت: وما يكون جعلني الله فداك،

مدرسة الإمام الجواد (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ساهَمَ الامام الجواد(عليه السلام) مُدَّة إمامته التي دامت نحو سبعة عشر عاماً في إغناء معالم مدرسةأهل البيت ( عليهم السلام) وحفظ تراثها . والتي امتازت في تلك المرحلة بالاعتماد على النص والرواية عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .وكذلك على الفهم والاستنباط من الكتاب والسنة ، استنباطاً ملتزماً دقيقاً ، يكشف حقيقة المحتوى العلمي لهذين المصدرين . بالإضافة إلى اهتمامها بالعلوم والمعارف العقليَّة التي ساهم الأئمة ( عليهم السلام) وتلامذتهم في إنمائها وإغنائها ، حتى غدت حِصناً منيعاً للفكر الإسلامي . وقد

X