لقد كان الإمام الرضا (ع) من أكثر الأئمة المعصومين (ع) الذين أتيحت لهم الفرصة لإظهار التفاعل مع مأساة الحسين (ع)، وللحديث حول كيفية التفاعل معها، فوردت عنه نصوصٌ كثيرةٌ جدًا فيما يرتبط بهذا المجال، ومن أبرزها: رواية الريّان ابن شبيب[1]، وهي روايةٌ مطوّلةٌ -سنذكرها مجزَّأةً خلال البحث- معتبرة السند، وتتضمّن منهجًا تربويًا سلوكيًا لكيفيّة التفاعل مع موسم عاشوراء، حيث تعرّض فيها الإمام (ع) لمطلبين مهمّين:
المطلب الأول: كيفيّة الإعداد للتفاعل مع موسم