الاستعداد و التهیو للموسم العاشورائي في التوصيات الرضوية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

2100لقد كان الإمام الرضا (ع) من أكثر الأئمة المعصومين (ع) الذين أتيحت لهم الفرصة لإظهار التفاعل مع مأساة الحسين (ع)، وللحديث حول كيفية التفاعل معها، فوردت عنه نصوصٌ كثيرةٌ جدًا فيما يرتبط بهذا المجال، ومن أبرزها: رواية الريّان ابن شبيب[1]، وهي روايةٌ مطوّلةٌ -سنذكرها مجزَّأةً خلال البحث- معتبرة السند، وتتضمّن منهجًا تربويًا سلوكيًا لكيفيّة التفاعل مع موسم عاشوراء، حيث تعرّض فيها الإمام (ع) لمطلبين مهمّين:

المطلب الأول: كيفيّة الإعداد للتفاعل مع موسم

أطروحة تجديد المنبر الحسيني بين الرفض والقبول

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

200704 210030

ممّا لا شكّ فيه: أنَّ المآتم الحسينيّة قوامها بالمنبر الحسيني الشريف، الذي يقوم بدور الإبكاء واستدرار الدمعة، بالإضافة إلى دور الوعظ وبيان المعارف الدينيّة الذي يشكّل عنصر المعرفة، وهو مصداقٌ واضحٌ لتذاكر علوم أهل البيت (عليهم السلام).

وقد ورد عن معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول لداوود بن سرحان: «يا داوود، أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول: رحم الله عبدًا اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا، فإنَّ ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة،

حدود الشعائر الحسينية وضوابطها

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

200704 210030

وصلنا في البحث السابق إلى أنَّ الشعائر الحسينية أمورٌ غير توقيفية، فيمكن استحداث مصاديق جديدة لها لم تكن موجودة في زمن المعصوم (عليه السلام)، وهذه النتيجة تثير تساؤلًا مهمًّا، وهو: هل تأسيس الشعائر الحسينية شرعةٌ لكل وارد، بحيث يستطيع كل شخص أن يؤسّس شيئًا باسم الحسين (عليه السلام)، ويعتبره شعيرة حسينية؟ أم أنَّ هذه الشعائر لها حدود وضوابط، بحيث لا يمكن استحداث مصداق جديد لها إلّا على ضوء تلك الحدود والضوابط؟

وسرّ هذا التساؤل هو: أنَّ الشعائر

مصابيح عاشورية الثاني

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

234الإمام المنصور عليه السلام والإمام المهدي عجل الله فرجه

قد ورد في زيارة عاشوراء  في المقطع الأول (وَ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ‏ إِمَامٍ‏ مَنْصُورٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص‏)
وفي المقطع الثاني (وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكُمْ- مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ نَاطِقٍ لَكُم) ، فيتساءل عن وجه تغيير الصفة من المنصور الى المهدي ، فهل هما صفتان لإمام واحد أم لإمامين من آل محمد صلوات الله عليهما ؟
وهل هناك تغاير بين الطلب لثارهم بين الإمامين ، وسر ذلك ؟
قد ورد في روايات الفريقين حديث نبوي

دفع الشبهات عن روايات ثواب شعيرة البكاء

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

200704 210030

إنَّ الروايات التي تحدثت عن ثواب البكاء على الحسين (عليه السلام) كثيرة جدًا، وعلى طوائف مختلفة، وبألسنة متعددة ومثيرة للغاية، وقد بيَّنت الروايات بعض مظاهر ثواب البكاء باعتباراتٍ مختلفة ومتعددة؛ نظرًا لكون كلِّ الثواب مما يتعذر إحصاؤه، ولا بدَّ من عرض هذه الروايات أولًا، ثمَّ التعقيب عليها ببيان وجه الإشكال فيها.

الرواية الأولى: عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام): «أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خديه بوّأه الله بها

مصابيح عاشورية 1

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

2700صفات الإمام جمعية جامعة

قد أعتيد في الأذهان قراءة صفات الإمام بأبعاد فردية وبطابع فردي ، بينما حقيقة صفاته لاتقتصر على ذلك بل هي:

1- ذات أبعاد مجتمعية وحضارية شاملة لأجيال بشرية ، فمثلا ما ورد في في غالب زيارات الائمة ع من الشهادة والإقرار من الزائر لهم بأنه أقام الصلاة و آتى الزكاة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وتلا كتاب الله حق تلاوته، ليس المراد به الصلاة الفردية كشخص فقط ، بل إقامة صرحها في المجتمع و سلسلة الأجيال ، أي بناء مقومات الطباع في أعراف المجتمع بتوسط جذور دعائمها في العقلية

وقفات مع ظاهرة السجال الشعائري

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

200704 210030

من جملة الظواهر المؤسفة التي يشهدها العالم الشيعي في كلّ عام: ظاهرة السجال والنزاع حول بعض مظاهر الحزن الحسيني، حيث ينقسم الشيعة في موسم عاشوراء من كلّ عام إلى فريقين: فريق مؤيّد وفريق معارِض، ويتسبّب ذلك في إيجاد حالة من الاحتقان والصراع باسم الحسين (عليه السلام) حول بعض مظاهر حزنه، وقد تستمر هذه الظاهرة المتجدّدة إلى ما بعد شهر محرّم الحرام من كلّ عام.

ولنا مع هذه الظاهرة المقلقة ثلاث وقفات:

الوقفة

هوية المآتم الحسينية في دعاء الندبة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

2800 من جملة الدعاوى التي يكثر طرحها: الدعوة إلى تنزيه المآتم الحسينيّة عن الصراخ والعويل، والاكتفاء بالبكاء الهادئ.

وهذه الدعوى على خلاف تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) الواردة عنهم في روايات متعدّدة، ومن جملتها: ما ورد عن سيّدنا وإمام زماننا الحجّة (عجل الله فرجه) في دعاء الندبة: «فعلى الأطائب من أهل بيت محمّد وعليّ صلوات الله عليهما وآلهما فليبكِ الباكون، وإياهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويضجّ الضاجّون، ويعجّ العاجّون، أين الحسن، أين الحسين، أين أبناء

وقفة مع تحليل العرفاء لروايات ثواب شعيرة البكاء

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

200704 210030

لقد طرح بعض العرفاء نظريةً عبّروا عنها بـ(نظرية البهجة)، وهي مأخوذةٌ من كلام شاعر العرفاء (جلال الدين الرومي) في مثنوياته، حيث يحكي أنَّ شاعرًا دخل إلى حلب يوم عاشوراء، فوجدها في نياحة وعزاء، فأراد أن يشاركهم بشعره في احتفائهم بتلك المصيبة، فسألهم: بمن تحتفون؟ قالوا: نحتفي بذكرى الحسين بن علي (عليه السلام)، فقال: أتحتفون بذكرى الحسين بالبكاء والعزاء؟! أنتم أولى بالعزاء والبكاء على أنفسكم من الحسين! وأما الحسين (عليه السلام) فحقّه البهجة والسرور.

ثم

الامام الحسین علیه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

ـ السبط الثانامام‌حسین (ع): شروع‌کننده جنگ نخواهم بود! - ایرناي لرسول الله صلى الله عليه وآله ، والإمام الثالث من أئمّة أهل البيت ، وخامس أصحاب العباء ، وأحد ريحانتي رسول الله ، وسيّدي شباب أهل الجنّة.

ـ ولد في ۱٥ شعبان سنة أربع من الهجرة ، وسمّاه جدّه صلّى الله عليه وآله حسيناً ، وبينه وبين أخيه مقدار الحمل فقط.

ـ زوجاته وأولاده : كان له من الأولاد ستّة ذكور ، وثلاث بنات : علي الأكبر شهيد كربلاء ، وأمّه ليلى بنت أبي مرّة الثقفي ، وعلي الأوسط ، وعلي الأصغر زين العابدين ، وأمّه شاهزنان بنت كسرى ، ومحمّد وجعفر مات في حياة أبيه ، وأمّه قضاعية ، وعبد الله الرضيع ذبح في حجر

X