حديث الغدير

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حديث الغدير هو قول النبي صلى الله عليه وآله: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.

وهو حديث صحيح السند، جليل القدر، عظيم المضمون، وسنتكلم فيه من عدة جهات:



 طرق الحديث:

روي هذا الحديث في المصادر التالية:

1- سنن الترمذي 5/633 قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
2- سنن ابن ماجة 1/45 .
3- صحيح سنن ابن ماجة 1/26.
4- المستدرك 3/109، 110.

5- مسند أحمد بن حنبل 1/84، 118، 119، 152، 321، 4/281، 368، 370، 372، 5/347، 366، 419.

دفع شبهات الوهابية حول واقعة غدير خم / القسم الثاني

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
دفع شبهات الوهابية حول واقعة غدير خم / القسم الثاني

إيمان المسلمين قبل واقعة الغدير و بعدها

س2: من المعروف أن بعض المسلمين قد زاروا النبي صلى الله عليه واله في حياته ، ورأوه لمرة واحدة ثم رجعوا إلى بلدانهم ،  ومن الواضح فهم لا يملكون أية فكرة عن موضوع ولاية علي و أولاده إطلاقا . خصوصا و أن الشيعة تدّعي أن النبي صلى الله عليه و اله قد أوصى لعلي بالخلافة في أوائل الدعوة الاسلامية في مكة ، فهل معنى ذلك أن إسلام هؤلاء المسلمين ناقص ؟

من كنت مولاه فعلي مولاه

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حديث: (من كنت مولاه فعلي مولاه) مشهور متواتر يُعرف بحديث الموالاة، وقد قاله النبي بعد رجوعه من حجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام، في السنة العاشرة من الهجرة، في موضع يقال له غدير خم، وهو موضع بين مكة والمدينة، وهو حديث عظيم يدل على فضيلة عظيمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ومنقبة باهرة لم ينلها غيره من صحابة رسول الله ، بل إن هذا الحديث دال على أفضلية أمير المؤمنين على من عداه من الصحابة، وعلى أنه هو المتعين للخلافة بعد رسول الله دون غيره.

دفع شبهات الوهابية حول واقعة غدير خم / القسم الأول

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
دفع شبهات الوهابية حول واقعة غدير خم / القسم الأول

س1: تقول الشيعة أن الآلاف من الصحابة قد حضروا واقعة  غدير خم في حجة الوداع ، و الكل قد سمع النبي صلى الله عليه و آله و هو يعيّن عليا خليفة للمسلمين من بعد وفاته ، إن كان الأمر كما تقول الشيعة فلماذا لم يأت أحد من هؤلاء الألوف من الصحابة ليعترض على غصب الخلافة من علي ؟

ج: لا يصلح هذا الادعاء لنفي واقعة الغدير ؛ من أين لك أن تقول: لم يأت أحد منهم للاعتراض ، وكيف يصحّ منك أن تدّعي أن

خطبة الغدير

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

خطبة الغدير

خطبة الغدير، هي الخطبة التي خطبها النبي الأكرم (ص) في 18 ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة بعد حجة الوداع في منطقة يقال لها غدير خم. ونصّب عليّاً (عليه السلام) خليفة من بعده على المسلمين، وذلك حين قال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وقد رواه علماء العامّة والخاصة عنه (ص). ومن هنا يضع علماء الشيعة واقعة غدير خم عامة وهذه الخطبة خاصة ضمن أهم الأدلة التي يسوقونها لإثبات ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وخلافته للنبي الأكرم (ص) مستندين في ذلك على مجموعة من القرائن التي تدعمه وقد رصدها

لماذا اصبح يوم الغدير عيدا ؟

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

العيد هو كل يوم يجمع الناس عامة ، و أصله من العود لأنه يعود كل عام و يتكرر ، و قيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح و السرور. لكن الاسلام ينظر الى الاعياد بنظرة متميزة، فيرى أن العيد فرصة للاجتماع الايماني الكبير بهدف ذكر الله و إحياء السنن و ذكر الله و التوجه اليه بالدعاء و الابتهال اليه فعَنِ الامام علي بن موسى الرِّضَا (عليه السلام)‏ : "أَنَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ يَوْمُ الْفِطْرِ الْعِيدَ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ مُجْتَمَعاً يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَ يَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

عيد الغدير

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

عيد الغدير

عيد الغدير؛ هو من أكبر أعياد الشيعة الإمامية، وقد روي أنّ في 18 ذي الحجة السنة العاشرة للهجرة قام النبي (ص) وبأمر من الله بتنصيب علي (ع) خليفةً وإماماً للمسلمين وذلك في مكان يُسمى غدير خم، ومن هنا اقترنت الواقعة باسم هذا المكان. وقد عبّر عن واقعة غدير خم في المصادر الشيعية بعدة تعابير، فسمّيت تارة بـ عيد الله الأكبر[1] وبعيد أهل بيت محمد (ص) تارة أخرى،[2] وبأشرف الأعياد.[3] وقد اعتاد الشيعة في شتّى بقاع الأرض على إحياء تلك المناسبة والاحتفال بها وإقامة مجالس الفرح والبهجة تعظيماً

الذين حضروا الغدير لم يعترضوا

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

نص الشبهة: إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم الاف الصحابة قد سمعوا جميعا الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب « رضي الله عنه » بعد رسول الله ﷺ مباشرة ؛ فلماذا لم يأت واحد من الاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب ، ولا حتى عمار بن ياسر ، ولا المقداد بن عمرو ، ولا سلمان الفارسي « رضي الله عنهم » ، فيقول : يا أبا بكر ، لماذا تغصب الخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول ﷺ في غدير خم؟

الجواب: (للسيد جعفر مرتضى العاملي)

واقعة غدير خم

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

واقعة غدير خم

واقعة الغدير تعدّ من أهم الوقائع التاريخية في حياة الأمة الإسلامية، حيث قام الرسول الأكرم (ص) - خلالها وبعد عودتة من حجّة الوداع والتوقّف في منطقة غدير خم - بإبلاغ المسلمين بالأمر الإلهي الصادر بتنصيب علي بن أبي طالب (ع) إماماً للمسلمين وخليفة له (ص) عليهم، والتي انتهت بمبايعته (ع) من قبل كبار الصحابة وجميع الحجاج الحاضرين هناك. وكان هذا التنصيب إثر نزول آية التبليغ حيث أمر الله نبيه بتبليغ ما اُنزل إليه فإن لم يفعل فما بلّغ رسالته، وبعدما قام النبي (ص) بإبلاغ الأمر وتنصيب علي

المدخل إلى دراسة نص الغدير

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

من خلال قراءة في تاريخ الفقه و الكلام الإسلاميين نلتقي ثلاثة اتجاهات و اراء في مسألة الإمامة و الولاية بعد رسول الله ( صلى الله عليه و اله ) و هي : أولا : نظرية إنعقاد الإمامة بالغلبة و الثورة المسلحة . ثانيا : نظرية الاختيار . و هاتان النظريتان لجمهور أهل السنة . ثالثا : نظرية النص و هي نظرية الشيعة الإمامية . إن النظريتين الأوليين لا تعتمدان نصا صريحا من كتاب الله و سنة رسوله ، فلا نجد نصا في الكتاب و ما صح من سنة رسول الله في الإذن بولاية من اختاره المسلمون إماما لهم باتفاق أهل الحل و العقد

X