ام المؤمنین خدیجة الکبری (س)

خدیجة الکبری علیها السّلام

قال تعالى:(یا أیُّها النبیُّ قُلْ لأزواجِکَ إنْ کُنتُنَّ تُرِدْنَ الحیاةَ الدنیا وزینتَها فتعالَیْنَ أُمَتِّعْکُنّ وأُسرِّحْکُنّ سَراحاً جمیلا * وإنْ کنتُنّ تُرِدْنَ اللهَ ورسولَهُ والدّارَ الآخِرةَ فإنّ اللهَ أعدَّ للمُحسِناتِ مِنکُنّ أجراً عظیما)( 1). کانت خدیجةُ بنت خُوَیلد بن أسد.. من المحسنات اللّواتی ظهرتْ نجابتُهن منذ عهدٍ بعید، فهی شریفة قریش والملقَّبة فی الجاهلیّة بـ « الطاهرة »، والمعروفة بسیرتها الکریمة، وفی بعض الآثار أنّ أهل الخیر فی الجاهلیّة هم أهل

خديجة الكبرى عليها السلام

خديجة بنت خُويلِد، المشهورة بخديجة الكبرى وأم المؤمنين هي زوجة النبي وأم السيدة فاطمة، وهي أول امرأة تزوجها – في الجاهلية- وأول الخلق إسلاماً بإجماع المسلمين لم يتقدمها رجل ولا امرأة غير علي بن أبي طالب، وكانت من سادات قريش وأشرافها وتُدعى في الجاهلية الطاهرة ولقّبها النبي بالكبرى، وذكر التاريخ أنها ولدت حوالي عام 68 قبل الهجرة. تزوجها النبي وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له القاسم (وكان يكنّى به) وعبد الله (وهو الطاهر والطيب) وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة،