الأشاعرة
المؤسّس هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق، وهو من أحفاد أبي موسى الأشعري الصحابي المعروف، ولذلك اشتهر بالأشعري منتسباً إلى جده الأعلى . قال ابن الأثير: كان أبو موسى الأشعري عامل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على زبيد وعدن، واستعمله عمر على البصرة، ثم أقرّه عثمان عليها، ثم عزله، فصار هو من البصرة إلى الكوفة حتّى استعمله عثمان مرة ثانية على الكوفة فلم يزل عليها حتّى قتل عثمان فعزله علي (عليه السلام) عنها. لم يكن عزل عليّ إيّاه عنها اعتباطاً، بل لأجل أنّه كان يخذّل الناس عن