الماتريدية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

اللبی

في الوقت الّذي ظهر مذهب الإمام الأشعري بطابع الفرعية لمذهب أهل الحديث، ظهر مذهب آخر بهذا اللون والشكل لغاية نصرة السنّة وأهلها وإقصاء المعتزلة عن الساحة الإسلامية، وهو مذهب الإمام محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي (المتوفّى 333 هـ) أي بعد 9 أو ثلاثة أعوام من وفاة الإمام الأشعري . والداعيان كانا في عصر واحد، ويعملان على صعيد واحد، ولم تكن بينهما أيّة صلة، فالإمام الأشعري كان يكافح الاعتزال ويناصر السنّة في العراق متقلّداً مذهب الشافعي في الفقه، والماتريدي ينازل المعتزلة في أقصى الشرق الإسلامي

نشأة الماتريدية وأهم زعمائها

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

اللبی

نتحدث الآن عن تطورهم الذي مر بالأدوار المهمة التاريخية التي تدل على نشاطهم البالغ المتواصل لنشر العقيدة الكلامية الماتريدية . ليعرف بهذه الدراسة تطور الماتريدية والأدوار التي مرت عليها. وتكون هذه الدراسة بمثابة تاريخ إجمالي للماتريدية ويتم كل ذلك بتوفيق الله تعالى ومشيئته سبحانه. فأقول: لقد مرت بالماتريدية أدوار أهمها ما يلي: أ‌- دور تأسيسي  (258 - 333هـ)  وهو دور أبي منصور الماتريدي إمام الماتريدية ويمتاز هذا الدور بأنه دور النشأة والتأسيس كما يمتاز بشدة النطاح بين الماتريدي وبين المعتزلة

ما هی الماتریدیة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

21إحدى الفرق الإسلامیة التی ظهرت فی أوائل القرن الرابع الهجری فی سمرقند من بلاد ماوراء النهر. دعت إلى مذهب أهل الحدیث والسنة بتعدیل فیه یجمع بین الحدیث والبرهان،وسمیت بـ (الماتریدیة) نسبة إلى مؤسسها محمد بن محمد السمرقندی الماتریدی. اقتفت منهج المذهب الحنفی فقهاً وکلاماً.

عوامل الظهور :
ـ الصراع الکلامی فی بغداد عاصمة الخلافة العباسیة وتشعب الآراء والمذاهب فیها، واحتدام الجدل بین رؤساء المذاهب امتد إلى بقیة بقاع العالم الإسلامی ومنها سمرقند فأدى إلى ولادة الطائفة الماتریدیة.
ـ انتشار

X