قانون السببية في ضوء دليل حساب الاحتمالات ونظرية الشهيد الصدر

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

مر الكلام في أن الدليل التجريبي لا يمكن أن يكون منتجا إلا إذا اعتمد على عدّة أصول عقلية، ومن تلك الأصول العقلية هو قانون السببية، فلولا إيمان الإنسان بقانون السببية لم يكن الدليل التجريبي ناجحاً أو منتجاً، ولذلك وقع قانون السببية محل البحث والاهتمام، فلهذا السيد الصدر «قدس» في كتابه «الأسس المنطقية للاستقراء» تأمل في قانون السببية بنحو أعمق مما ذكره في كتابه «فلسفتنا»، ومن أجل فهم نظريته حول قانون السببية في كتابه «الأسس المنطقية

الحاجة الى الدين.. الحلقة الاخيرة : اثر الدين في الحياة الاجتماعية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الحاجة الى الدين.. الحلقة الاخيرة : اثر الدين في الحياة الاجتماعية

بقلم الشيخ عبد الحكيم الخُزاعي 

تحدثنا في المقالتين السابقتين حول اثر الدين في الحياة وكان الاول عن علم الكلام القديم ثم الثاني عن علم الكلام الجديد وقلنا انه قد تناول القضية من زاويتين ,الزاوية الاولى اثره من ناحية روحية فردية ,والزاوية الثانية اثره في الحياة الاجتماعية ,ومقالتنا هذه تتحدث عن هذه الزاوية بالاساس بعدما تحدثنا عن الاولى في مقال منشور سابقا

وفي بداية

وقفة مع فليسين شاله في كتابه ميثودولوجي 2

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

المدخل لهذه المحاضرة يشتمل على ذكر الأصول العقلية للمذهب العقلي والمنطق الصوري وهو المنطق الارسطي.

الاصول العقلية التي يعتمد عليها المذهب العقلي:

الأصل الأول: أن للتفكير البشري بديهيات أولية، ولأجل أنها بديهيات فلذلك لها قيمةٌ يقينية، ولشرح هذا المعنى نقول، سبق أن ذكرنا في قسم التصورات أن هناك مدرستين المدرسة الحسية والمدرسة العقلية. وذكرنا بأن المدرسة الحسية هي المدرسة التي تقرر أن أول التصورات الواردة على ذهن الانسان هي من الحس ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا

الوباء بين المنزلتين...

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الوباء بين المنزلتين...

بقلم الشيخ عماد مجوت العلياوي

الإيمان بعقيدة المنزلة بين المنزلتين في أفعال العباد وإن كانت داخلة في ما ينبغي أن يعلم ولكن أثارها العملية تترتب على السلوك الخارجي ، الذي قد يخالفه من ناحية عملية ، فالتوحيد مثلا مما ينبغي أن يعلم ، قال تعالى: ﴿فَاعلَم أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ﴾[محمد: ١٩] . غير أنه من ناحية عملية قد ينافيه السلوك العملي ، كما في قوله تعالى  : ﴿وَما يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللَّهِ إِلّا وَهُم مُشرِكونَ﴾[يوسف: ١٠٦] .  

وقفة مع فليسين شاله في كتابه ميثودولوجي

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الملاحظات على التوجه الفلسفي لفليسين:

الملاحظة الثانية: قال شاله[1] : أن مبدأ العلية اُستفيد من الاستقراء، واستشهد على ذلك بأن كل إنسان حتى الطفل بل حتى الحيوان إذا رأى حدثاً فإنه يتوقع تكرر الحدث، مثلاً إذا رأى أن النار تُحْدث دخاناً، وهذا التوقع توقع تكرار الحدث هو بنفسه دليل على مبدأ العلية، فمبدأ العلية اُسْتنبط واُسْتفيد من استقراء هذه النظرة البشرية بل الحيوانية أيضاً القائمة على توقع تكرار الحدث، ومن هنا جاءت الملاحظة الثانية وهي أن هناك فرقاً جوهرياً بين قانون العلية وقانون تداعي

المعرفة الدينية: "مقاربات في فلسفة الدين"

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

المعرفة الدينية: "مقاربات في فلسفة الدين"

إنَّ طريقَ البشرية مرسوم بهدف معين هو المعرفة التي تجد نور طريقها بالتفكير الذي يدفع البشر إلى ذلك الفضول، فالمعرفة - كما تصورها الكهف الأفلاطوني - هي ذلك النور الخافت الذي يبدو في آخر الكهف المظلم، والذي يبزغ شيئًا فشيئًا كلما اقترب البشر منه، وكلما ازداد نوره تبدو الطريق التي يسير عليها البشر نحو ذلك النور أوضح وأطول، وليجدوا أجوبةَ الأسئلة الجوهرية يتكبد الإنسان معاناة التيه فيها منذ بداياته الأولى، ويستعمره خوف شديد في أن يفنى دونها

خلاصة الفلسفة الديالكتيكية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

البحث حول خلاصة هذه الفلسفة وتسجيل الملاحظات النقدية عليها ضمن محورين:

المحور الأول: في عرض أصول الفلسفة ونتائجها. وقد قررها الشهيد المطهر - رحمه الله - في أصول الفلسفة[1] ، وهنا نقطتان:

النقطة الأولى: أصول الفلسفة الديالكتيكية أربعة. الأصل الأول: تبعية الجزء للكل. وهذه الفكرة سبقت منا في البحث الماضي، وقد عبر عنها السيد الشهيد السيد محمد باقر الصدر بالارتباط الوجودي العام، ذات الفكرة، فهنا عبر عنها تبعية الجزء للكل، وهناك عبر عنها بالارتباط الوجودي العام.

الهرمنوتیک و علاقته بالنسبیة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الملخص:

للهرمنوتیک اصطلاحان:

الف. اصطلاح عام؛ یشمل کل انواع التحقیق حول تفسیر المتون و من هنا یعم الهرمنوتیک جمیع المذاهب و الدراسات بما فیها مباحث الالفاظ فی علم اصول الفقه.

ب. اصطلاح خاص؛ هذا الاصطلاح یختص بمذهب خاص او یصدق على مدرسة خاصة حیث ینظر الى المدرسة التی ترى ان معنى النص یرتبط ار ت باطا جوهریا بالفضاء و المحیط الثقافی للمخاطبین.

ثم ان الهرمنوتیک بمصطلحه العام تعود جذوره الى عصر ظهور النصوص و ان تاریخه یمتد بامتداد الثقافة

الحاجة إلى الدين في علم الكلام الجديد... الحلقة الثانية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

قلنا في الحلقة السابقة ان مبحث الحاجة إلى الدين ظهر جليا في علم الكلام الجديد كمبحث مستقل بينما كان بحثا فرعيا في مبحث النبوة ، وسبب ذلك هو النزعة العلمية الحديثة التي تريد إقصاء الدين عن مسرح الحياة بالتالي لم تقبل له دورا عاما في الحياة وارتضت له دورا ثانويا فرديا ، وإذا رجعنا إلى علم الكلام الجديد نجده قد تناول البحث حول الحاجة كثيرا بل تم جعله موضوعا أساسيا من موضوعات علم الكلام الجديد أو فلسفة الدين وكما خصصنا بحثنا السابق حول كتاب مهم محوري في علم الكلام القديم إلا وهو كشف المراد في تجريد

نظریة التعددیة الدینیة و القراءات المختلفة للدین مع ذکر التفاوت بینهما

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

المخلص:

1- بلورالیسم تعنی التعددیة بمعنى قبول الکثرة، و لها استعمالات متعددة فی میادین مختلفة کفلسفة الدین، و فلسفة الأخلاق، و الحقوق، و السیاسة، و ... و القاسم المشترک بین هذه الاستعمالات المختلفة هو الاعتراف رسمیاً بقبول الکثرة مقابل الوحدة أو الانحصاریة.

و التعددیة الدینیة "بلورالیسم" معناها عدم انحصار الفلاح و السعادة فی دین واحد بخصوصه، و إن جمیع الأدیان تنهل من الحقیقة، و تنتهی بالإنسان إلى النجاة و الفلاح.

2- و الاعتقاد

X

Publish the Menu module to "offcanvas" position. Here you can publish other modules as well.
Learn More.