محبة أهل البيت في روايات الشيعة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

وردت مجموعة كبيرة من الروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) في محبة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، منها الحديث الأول قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( حُبُّ أهل بيتي نافعٌ في سبعة مواطن ، أهوالهُنَّ عَظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ) . الحديث الثاني قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أثبتُكُم قَدماً على الصراط أشدُّكُم حُباً لأهل بيتي ) .

الحديث الثالث: قال رسول الله ( صلى

حدث السقيفة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

إنّ أصعب مرحلة في تأريخ الاُمة الإسلامية اشتعلت شرارتها و دوى انفجارها هي التي أعقبت وفاة رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله).
لقد كانت تحكم الظروف المعقدة- آنذاك- عناصر موضوعية و اُخرى ذاتية، فالرسول الأكرم (صلى اللَّه عليه و آله) أتم تبليغ الرسالة الإسلامية كاملة عن اللَّه عز و جل، و كان وجوده (صلى اللَّه عليه و آله) عنصر الإشعاع الإيماني و مدعاةً للإستقرار والبناء، ولكن عمق الخلل الكبير في المجتمع الإنسانى و الذي يمتد إلى بُعد غير منظور ربما كان متجسداً في عقول و سلوك أفراد عديدين كانوا

أهل البيت في نظر الشيعة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يأتينا الكتاب الكريم ناطقاً مبيناً بقوله جلَّ شأنه : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُم الرِّجْسَ أَهْلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) الأحزاب : ۳۳ ، في أنه لَفَضيلَة لهم ( عليهم السلام ) ، لا يدانيهم فيها أحد من الناس كافة .وَلا كَرامَةَ أَنْفَسَ مِن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم ( عليهم السلام ) من العيوب كافة ، فذاك التطهير الذي يريده اللطيف تعالى لهم ( عليهم السلام ) بعنايته غير مقيَّد برجسٍ خاصٍّ ولا من شيء مُعيَّن ، فيدل على عموم تطهير ( عليهم السلام ) من كل ذنب وعيب .ويستفاد من

اصول الشیعه فی الامامة والخلافة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

الاصلُ الاول : الشيعة هم الذين يرون أن قيادة المجتمع الاسلامي بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هي لعلي وأبنائه المعصومين (عليهم السلام) كما أنّ ذلك الفريق من الصحابة الذين سمعوا التصريح بخلافة علي وولايته عن لسان الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) فبقوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على هذا الاصل يُدعون في التاريخ بشيعة علي (عليه السلام)وفي الحقيقة ليس للشيعة والتشيع تاريخ غير تاريخ الاسلام،فهو والاسلام توأمان.
الاصلُ الثانی :
ليس من المعقول أبداً أن

عدد الأئمة في نظر الشيعة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لقد أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأن عدد الائمة الذين يلون الأمر من بعده اثنا عشر ، كما روى عنه ذلك علماؤنا في كتبهم ، ومن أهم الكتب المؤلفة في هذا المجال ، هو كتاب ( كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر ) للمُحدِّث علي بن محمد القمي الرازي ، من علماء القرن الرابع الهجري ، حيث عقد فيه باباً لما روي عن كل واحد من الصحابة الذين ذكرهم ، وأورد فيه حديثه أو أحـاديثه بسند مُتصل منه إليه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .فَحفَظ بذلك عدداً من النصوص التي ضاعت في مصادر أهل السُنة ، أو

X