رسائل جامعية في العقيدة المهدوية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

شغلت القضية المهدوية حيزاً كبيراً من اهتمام الباحثين ودفعتهم نحو البحث والتنقيب في زواياها المختلفة بهدف الوصول إلى رؤية واضحة في تشخيص ملامح تلك القضية الغيبية. ومن هنا كان رصدنا لصدى المهدي هو الرسائل الجامعية التي تتعلق موضوعاتها وبحثها في القضية المهدوية وما قدمته من نتائج في إثبات تلك القضية أو نفيها.وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) انه أول رصدنا كان في مجلة (ينابيع) التي تصدر من مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية، ففي عددها التاسع نشرت مقالًا تحت باب أطروحات عامة وكان بعنوان

المهدي (عج) في أحاديث الرسول (ص) بطرق أهل السنة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

مقدمة: الاعتقاد بالمهدي المنتظر(ع):يخطئ من يتصور بأن قضيّة الإمام المهدي عليه السلام والاعتقاد به قضية شيعية فقط، أو حتى قضية إسلامية فقط، كلاّ! فهي ضرورة عالمية بشّرت بها الأديان كلّها، وهذا أمرٌ لا يحتاج لأن نقيم عليه الدليل. ورسوخ هذه الفكرة تابع من أن المهدي عليه السلام سيكون المستثمر لجهود الأنبياء جميعاً حيث يكون الدين كلّه لله في زمانه، فيحقّ لكل دين أن يبشّر أتباعه بذلك (اليوم الموعود) الذي يشكّل هو إحدى حلقاته.والملاحظ أن الأديان الأخرى لم تصرّح باسم المنتظر، وإنما أشارت إليه، حتى إذا

نصوص إمامة الحجة بن الحسن المنتظر(عجل الله فرجه)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الإمام المنتظر الحجة بن الحسن المهدي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وصلى عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين، وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد ثبوت إمامة آبائه (صلوات الله عليهم) فالدليل على إمامته النصوص الواردة منهم (عليه السلام)، كحديث المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام)، والمتضمن التصريح بنسبه، وحديث دعبل الخزاعي الشاعر عن الإمام الرضا (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، وحديث الصقر عن

آثار استعجال الناس للظهور

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر إنّ الله عز وجل لا يعجَلُ لعجلة العباد إنّ لهذا الأمر غايةً ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعةً ولم يستأخروا).تطرح الروايات حول الإمام المهدي عليه السلام، قضية استعجال الناس لظهور الإمام عليه السلام، فالإنسان خُلق من عجل كما ورد في قوله تعالى: (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ) فلذلك يستعجل الإنسان الخلاص، لانه يريد أنْ يرى النتيجة، والنهاية بسرعة.فعندما تقرأ قصة تستعجل في قراءتها لكي تصل إلى نهايتها، وهذه طبيعة من

المناهج المعرفية في قراءة القضية المهدوية وشبهات المنكرين

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

تعد قضية الإمام المهدي عليه السلام من أهم القضايا التي شغلت الباحث الاسلامي ذلك لأن البحث في هذه القضية تشعب إلى قراءات عدة ولعل هذه التشعبات سببها عدم وضوح المناهج والمعايير البحثية في هذا الشأن. والمقال يوضح طرق البحث والمنهج العلمي في القضية المهدوية. وتعد قضية الإمام المهدي عليه السلام من أهم القضايا التي شغلت الباحث الاسلامي ذلك لأن البحث في هذه القضية تشعب إلى قراءات عدة ولعل هذه التشعبات سببها عدم وضوح المناهج والمعايير البحثية في هذا الشأن.والمقال يوضح طرق البحث والمنهج العلمي في القضية

المنهج المهدوي لعبور الفتنة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يسعى الانسان المؤمن بالله سبحانه وتعالى إلى أنْ يخرج من هذه الدنيا وهو فائز بلقائه وحاصل على جائزة دخول الجنة. وهذا الامر لا يتحقق بسهولة، فهناك الكثير من المصاعب والمشاكل التي تواجه الانسان وتقف في طريقه حجر عثرة وتمنعه من تحقيق هدفه هذا، فهناك النوازع النفسية، والغرائز والشهوات، والصراع بين الناس بعضهم بعضاً من اجل نيل المكاسب وتحقيق الاهداف، وهذه الامور لاشك كلها تحول وتمنع الانسان في اغلب الأحيان من أنْ يحقق هدفه.ومن بين اهم الموانع التي تمنع الانسان من انْ يصل إلى غايته ويحقق هدفه في الفوز

المهدي الموعود في الأديان السماوية الثلاث

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يعتقد المنكرون من معتنقي الديانات السماوية الثلاث ـ اليهودية والنصرانية والإسلام ـ أن المخلّص الموعود هو من نتاجات العقل الإنساني! وأن هذه العقيدة نشأت نتيجة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. جاءت هذه النظرية إثر ما لمسوه من اعتقاد أصحاب الديانات غير السماوية بوجود المخلّص الذي يُنقذ البشرية من الظلم والطغيان، حيث قالوا إن فكرة ظهور هذا المخلّص لا تنحصر بالديانات السماوية، إذ يؤمن بها كثير من البشر ومنهم الوثنيون. فإن الإنسان ـ على اختلاف العقائد والأديان ـ يأمل بمجيء يوم يتخلص فيه البشر من الظلم

الرجعة وشهادة الامام الثاني عشر عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

بعد أنْ تحقّق دولة الإمام المهدي عليه السلام أهدافها، وبعد أنْ ينجز الإمام عليه السلام كل المهام المأمور إلهياً بإنجازها؛ يتوفّاه الله تعالى بالأجل المحدد، ويدركه الموت الذي لابد منه, امّا بالسمّ أو بالقتل؛ فإنّ الإمام المهدي عليه السلام يشمله هذا الحديث: (ما منّا الا مسموم أو مقتول).وبعد أنْ يغيب القمر الثاني عشر والأخير من أقمار أهل بيت النبوة عليهم السلام تزول دولة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم عملياً، وستنتهي الحياة الدنيا، وتبدأ دورة الحياة العليا, وهي الحياة الأبدية، ولا يعلم تفصيل ذلك

عقيدة الشيعة الإمامية في ولادة الإمام المهدي وغيبته

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

(وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)بين أيدينا ثلاث قضايا ، يتلو بعضها بعضاً : القضية الأولى : الانقلاب الكوني الشامل الذي يشير إليه القرآن في أكثر من موقع :يقول تعالى : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً)ويقول

ولادة الاِمام المهدي عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لسنا بحاجة إلى ما يبين ولادة الاِمام المهدي ويثبتها تاريخياً بعد أن عرفنا اتفاق كلمة المسلمين على أنّه من أهل البيت، وأنّ ظهوره يكون في آخر الزمان، وعرفنا أيضاً النتيجة التي انتهى إليها البحث في طوائف نسب الاِمام المهدي، وهي أنّه لامجال للشك في كون المهدي الاِمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام، وهو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وانه حسيني الاَب حسني الاَُم من جهة فاطمة بنت الحسن السبط أُم الاِمام الباقر

X