من هو الاِمام المهدي؟

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

اتضح من خلال ما تقدم اتفاق المسلمين على الايمان بظهور الاِمام المهدي المبشر به في الاخبار المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهنا لابدّ للمسلم ان يسأل نفسه ويقول:إذا كانت أخبار المهدي المبشر بظهوره في آخر الزمان بهذه الدرجة والوضوح عند علماء الاِسلام حتى قطعوا بصحتها، وصرّحوا بتواترها، فلماذا اختلفت بعض الروايات الواردة في نسب المهدي، وربما وصل بعضها إلى درجة التناقض والتضاد ؟ ومِن ثم، فمن هو الاِمام المهدي؟ وهل يمكننا ـ في خضم هذه الاختلافات ـ تشخيصه، بحيث لاتكون هناك أدنى شبهة في صرف

كيفية التعامل مع روايات الظهور

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

المحور الأول :ـ قبل البدأ بالمحور الأول لابد من توطئة بالنسبة للإنسان صاحب الأمل الذي قد مضّه الألم … هذا الإنسان أو الإنسانية عموما التي تتنظر المصلح العالمي والذي بشّر به أكثر الأنبياء والمرسلين ، لإن فكرة المصلح أو المنقذ العالمي مطروحه في جميع الأديان وحتى على مستوى الديانات الأرضية غير السماوية ، هناك تنبثق فكرة المصلح المنقذ للبشرية...

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم الأبدي على أعدائهم

المهدي في الكتاب والسُنّة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

بعض الآيات المُفَسّرة في المهدي: لايخفى أنّ القرآن الكريم والسنّة النبويّة صنوان لمشرّع واحد. وعقيدة المسلمين بالمهدي المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلا شك ولاشبهة ـ كما سيأتي في هذا الفصل ـ قد أيدها القرآن الكريم بجملة من الآيات المباركة التي حملها الكثير من المفسرين على المهدي المبشَّر بظهوره في آخر الزمان.وإذا ماتواتر شيء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلابد من التسليم بأنّ القرآن الكريم لم يهمله بالمرّة وإن لم تدركه عقولنا؛ لقوله تعالى: (وَنَزّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ

الإمام المهدي (ع) في المذاهب والأديان

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

استطاع أئمّة أهل البيت ( عليه السلام ) على اختلاف الظروف التي عاصروها نقل الصورة الواضحة لأطروحة الاسلام ، وجنّبوا قواعدهم الشعبية فتن الانحراف والضياع ، وأَعدّوا تلك القواعد المؤمنة لليوم الذي يتحقّق فيه الوعد الإلهيّ باستخلاف...

استطاع أئمّة أهل البيت ( عليه السلام ) على اختلاف الظروف التي عاصروها نقل الصورة الواضحة لأطروحة الاسلام ، وجنّبوا قواعدهم الشعبية فتن الانحراف والضياع ، وأَعدّوا تلك القواعد المؤمنة لليوم الذي يتحقّق فيه الوعد الإلهيّ باستخلاف المؤمنين المستضعفين في ربوع البسيطة ،

شبهات حول المهدي (عج)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

إذا كانت هناك ثمة أُمور لم تعالج في فصول البحث المتقدمة ولها اتصال مباشر بمسألة الاعتقاد بالامام المهدي عليه السلام، فانها لاتعدو محاولات التشكيك التي لازالت تتردد على لسان بعض المتطفلين على تراث الاِسلام الخالد، وقد تعجب لو قلت لك: انهم لايعرفون من علوم الحديث الشريف ومصطلحه شيئاً؛ ولهذا وقعوا في حبالة الشبهات وتذرعوا بحجج واهية هي أوهى من بيت العنكبوت، كما سيتضح ذلك من دراستها ومناقشتها في هذا الفصل وعلى النحو الآتي:التذرع بخلو الصحيحين من أحاديث المهدي
ومن الذرائع الواهية التي تمسكوا

خصائص دولة الإمام المهدي(ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 محاربة البدع ونفي تحريف الغالين والمبطلين
وينفي الإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ عن الدين التحريفات بصورة كاملة ويزيل كل البدع التي ورثها المسلمون من قرون الابتعاد عن الثقلين والسنة النبوية النقية وتعطيلها وهذا هو هدف ظهوره : «ليمحو الله به البدع كلها ويميتُ به الفتن كلها، يفتح الله به باب كلّ حقّ، ويُغلق به كل باب باطل»([52]).
وهذا أول مايبدأ به((عليه السلام))، فتذكر الأحاديث الشريفة من مصاديقه هدم المقاصير التي ابتدعها بنو أمية في المساجد لعزل الإمام عن المأمومين([53])، ويعيد مقام

غيبة المهدي (عج) من غيبة الأنبياء (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ غبية المهدي عليه السلام محنةٌ عظيمة تحتاج إلى أناةٍ وصبرٍ وتسليمٍ إلهي، وهي ليست الغيبة الوحيدة بهذا النحو، لأنَّ جملة من الغيبات الكبرى جرَت مع الأنبياء والأولياء عليه السلام، وبعضها تمَّ منذ أزمان غابرة جداً وما زال تاماً حتى الآن مثل غبية الخضر عليه السلام وطول عمره الأكبر، وكذا مثل غيبة المسيح عليه السلام التي ما زالت محقَّقةً حتى الآن، وستظل كذلك باتفاق رواية السنة والشيعة حتى ظهور المهدي عليه السلام، فهو الذي يُنزله الله تعالى بعد ظهور المهدي، وهو الذي يُصلّي خلف

عقيدة الشيعة في الإمام المهدي (عجَّ)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الإعتقاد بإمامة الأئمة الإثني عشر من أهل البيت ( عليهم السلام ) من أصول مذهبنا ، بل هو محوره الذي سُمِّي لأجله المذهب الإمامي ، و مذهب التشيع ، و مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و سُمينا لأجله الإمامية ، و الشيعة ، شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

هذه الدراسة القيمة هي إحدى فصول كتاب " عصر الظهور " للعلامة المُحقق الشيخ علي الكوراني العاملي ( حفظه الله ) .
عقيدة الشيعة في الإمام المهدي (عجَّل الله فرَجَه) :
الإعتقاد بإمامة الأئمة الإثني عشر من أهل البيت ( عليهم السلام ) من أصول

التمهيد لغيبة المهدي عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

غيبة المهدي تشكّل حدثاً استثنائياً لم يعهد من قبل لأحد من الأئمة عليهم السلام، ولو جاءت بدون مقدّمات وممهّدات لشكّلت مفاجأة للشيعة، وربما صدمتهم في بعض معتقداتهم، ولكنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام الذين سبقوا ولادة المهدي عليه السلام وغيبته مهَّدوا لتلك الغيبة فلم تشكل. وقد كانت المناهج لذلك الهدف تتمثل في أمور:الأول: بيانات النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام المتتابعة والمتتالية التي تبشرنا بالمهدي عليه السلام وتذكر صفاته وأعماله وأصحابه والكثير من

الآيات المؤولة بالإمام المهدي عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

إن القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيه لأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريها التبديل والتغيير والتحريف.

إن القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيه لأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريها التبديل والتغيير

X