السيدة خديجة الكبرى (س)ينبوع الكوثر

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصّي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر(1)، جدّها «خويلد» كان بطلاً مغواراً دافع عن حياض الكعبة المشرّفة في يوم لا ينسى. والدتها «فاطمة» بنت زائدة بن أصمّ بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر(2)، كانت سيّدة جليلة مشهود لها بالفضل والبرّ(3). إذن، فهذه السيّدة العظيمة خديجة الكبرى سلام الله عليها تنتسب إلى قبيلة قريش، ويلتقي نسبها بنسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عند جدّها الثالث من أبيها، وعند جدّها الثامن من

موقف الزهراء (ع) من الخلافة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لقد رأت الزهراء (عليها السلام) كغيرها من عامّة المسلمين أنّ عليّاً (عليه السلام) أحقّ الناس بالخلافة بعد أبيها، بل أنها كانت ترى أن خلافته (عليه السلام) امتداد لرسالة أبيها (صلى الله عليه وآله) وأنها بالجعل والنص، ولهذا نراها وقفت ذلك الموقف المتصلّب تدافع عن حقّ عليّ (عليه السلام) بالخلافة، وحاورت المهاجرين والأنصار في ذلك.فقد روى سليم بن قيس الهلالي عن سلمان أنّه قال: لمّا فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام) من تغسيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتكفينه أدخلني وأدخل أبا ذر والمقداد ، وفاطمة

وإعلموا أنّها صدّيقة شهيدة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

ها هي ذكرى فاطمة(س) تطرق أبواب القلوب، لتستنشق القلوب من ذكراها عبق الإيمان، وتزجي إليها الشكر والامتنان علي إيحاءاتها و تأثيراتها التي تشد العاطفة إلي عالم المحنة، وتجذب المشاعر إلي أنبل الخواطر؛ لترتقي أسمى المنازل، في عالم العقيدة والولاء، فتغدو القلوب في ظلال أيامك الأليمة باكية يعتصرها الحزن والأسى على ما جرى عليك يا بضعة المصطفى(ص) من الهضم ... واللطم ... والضرب ... والحرق ... والعصر.
وها نحن اولياء ... نبثّك عظيم الوجد عليك ... ونبثّك أشواق العاطفة التي امتزجت بذكرك، فصارت الدموع

مودّة الزهراء (عليها السلام) أجر الرسالة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

روى جابر (رضي الله عنه) أنّ أعرابياً جاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد! أعرض عليّ الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله، قال: تسألني عليه أجراً ؟ قال: لا إلاّ المودّة في القُربى، قال: قُرباي أو قرباك ؟ قال: قرباي، قال: هاتِ اُبايعك، فعلى مَن لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله،قال: آمين(1). وفسّر مجاهد هذه المودّة بالاتّباع والتصديق لرسول الله وصلة رحمه، وفسّرها ابن عباس بحفظه في قرابته(2).وذكر الزمخشري أنّ هذه الآية لمّا نزلت قيل: يا

هجرة فاطمة (عليها السلام)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لقد هاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمر من الله عزّ وجلّ، كما هاجر إبراهيم وموسى (عليهما السلام) من قبل، فخرج من مكّة مستخفياً بظلام الليل، تاركاً وطنه واحباءَه وأهله، وابنته الحبيبة فاطمة وابن عمّه عليّ بن أبي طالب عضده وعونه وسيفه الضارب، فترك عليّاً نائماً على فراشه وأوصاه بردّ الأمانات التي كانت عنده إلى أهلها، وأمره أن يلتحق به في يثرب ، ويصطحب معه أهل بيته. فنفّذ الإمام علي (عليه السلام) وصيّة الرسول (صلى الله عليه وآله) وخرج بالفواطم «فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله)، وفاطمة بنت

في يوم ولادت فاطمه الزهرا (س)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
1 - كشف الغمة : ذكر ابن الخشاب ، عن شيوخه يرفعه ، عن أبي جعفر محمد بن علي قال : ولدت فاطمة بعد ما أظهر الله نبوة نبيه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين وقريش تبني البيت وتوفيت ولها ثماني عشرة سنة وخمسة وسبعين يوما وفي رواية صدقة ثماني عشرة سنة وشهر وخمسة عشر يوما وكان عمرها مع أبيها بمكة ثماني سنين ، وهاجرت إلى المدينة مع رسول الله فأقامت معه عشر سنين وكان عمرها ثماني عشرة سنة فأقامت مع علي أمير المؤمنين بعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما وفي رواية أخرى أربعين يوما . وقال الذارع : أنا أقول فعمرها
X