عقيدتنا في صفات الاِمام وعلمه

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٢٥ ـ عقيدتنا في صفات الاِمام وعلمه

ونعتقد: أنّ الاِمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال، من شجاعة، وكرم، وعفّة، وصدق، وعدل، ومن تدبير، وعقل وحكمة وخلق.

والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الامام...

أمّا علمه؛ فهو يتلقّى المعارف والاَحكام الاِلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الاِمام من قبله.

وإذا استجدّ شيء لا بدَّ أن يعلمه من طريق الاِلهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه، فإنْ توجّه إلى شيء وشاء أن يعلمه على وجهه

عقيدتنا في عدد الاَئمّة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٣٠ ـ عقيدتنا في عدد الاَئمّة

ونعتقد: أنّ الاَئمّة الذين لهم صفة الامامة الحقّة، هم مرجعنا في الاَحكام الشرعية، المنصوص عليهم بالامامة اثنا عشر إماماً، نصّ عليهم النبي صلي الله عليه و اله جميعاً بأسمائهمثمّ نصّ المتقدّم منهم على من بعده، على النحو الآتي:

1.   الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام).

2.   الإمام الحسن بن علي (عليهما السَّلام).

عقيدتنا في طاعة الاَئمّة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٢٦ ـ عقيدتنا في طاعة الاَئمّة

ونعتقد: أنّ الاَئمة هم أولو الاَمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم ، وأنّهم الشهداء على الناس، وأنّهم أبواب الله، والسبل إليه، والاَدلاّء عليه ، وأنّهم عيبة علمه، وتراجمة وحيه، وأركان توحيده، وخُزّان معرفته ، ولذا كانوا أماناً لاَهل الاَرض كما أنّ النجوم أمان لاَهل السماء ـ على حد تعبيره صلي الله عليه و اله  ـ.

وكذلك ـ على حدِّ قوله أيضاً ـ «إنّ مثلهم في هذه الاُمّة كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها

عقيدتنا في المهديّ

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٣١ ـ عقيدتنا في المهديّ

إنّ البشارة بظهور المهديّ من ولد فاطمة في آخر الزمان ـ ليملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ـ ثابتة عن النبي صلي الله عليه و اله بالتواتر، وسجَّلها المسلمون جميعاً فيما رووه من الحديث عنه على اختلاف مشاربهم   .

وليست هي بالفكرة المستحدَثة عند الشيعة دفع إليها انتشار الظلم والجور، فحلموا بظهور من يطهِّر الاَرض من رجس الظلم، كما يريد أن يصوّرها بعض المغالطين غير المنصفين.

ولولا ثبوت فكرة

عقيدتنا في حبّ آل البيت

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٢٧ ـ عقيدتنا في حبّ آل البيت

قال الله تعالى: ﴿قُل لاَّ أَسْئَلُكُمْ عَلْيِه أَجْراً إلاَّ الْمَوَدَّةَ في الْقُربى 

نعتقد: أنّه زيادة على وجوب التمسُّك بآل البيت، يجب على كل مسلم أن يدين بحبّهم ومودّتهم؛ لاَنّه تعالى في هذه الآية المذكورة حصر المسؤول عليه الناس في المودة في القربى.

وقد تواتر عن النبي صلي الله عليه و اله : أنّ حبهم علامة الايمان، وأنّ بغضهم علامة النفاق وأن من أحبّهم أحب الله ورسوله، ومن أبغضهم أبغض الله

عقيدتنا في الرجعة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٣٢ ـ عقيدتنا في الرجعة

إنّ الذي تذهب إليه الامامية ـ أخذاً بما جاء عن آل البيت عليهم السلام ـ أنّ الله تعالى يعيد قوماً من الاَموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها، فيعزّ فريقاً ويذلّ فريقاً آخر، ويديل المحقّين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين، وذلك عند قيام مهدي آل محمّد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام .

ولا يرجع إلاّ من علت درجته في الايمان، أو مَن بلغ الغاية من الفساد، ثمّ يصيرون بعد ذلك إلى الموت، ومن بعده إلى النشور وما

عقيدتنا في الاَئمّة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٢٨ ـ عقيدتنا في الاَئمّة

لا نعتقد في أئمتنا [عليهم أفضل الصلاة والسلام] ما يعتقده الغلاة والحلوليون ﴿كَبُرتْ كَلِمةً تَخرُجُ مِنْ أفواهِهِمْ

بل عقيدتنا الخاصّة: أنَّهم بشر مثلنا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وإنما هم عباد مكرمون، اختصّهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته؛ إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم، والتقوى، والشجاعة، والكرم، والعفّة، وجميع الاَخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، لا يدانيهم أحد من البشر فيما اختصوا به.

عقيدتنا في التقيّة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٣٣ ـ عقيدتنا في التقيّة

روي عن صادق آل البيت عليه السلام في الاَثر الصحيح: «التقيّة ديني ودين آبائي»  ، و«من لا تقيّة له لا دين له.

وكذلك هي، لقد كانت شعاراً لآل البيت عليهم السلام ؛ دفعاً للضرر عنهم وعن أتباعهم، وحقناً لدمائهم، واستصلاحاً لحال المسلمين، وجمعاً لكلمتهم، ولمّاً لشعثهم .

وما زالت سمة تُعرف بها الاِمامية دون غيرها من الطوائف والاُمم، وكلّ انسان إذا أحسَّ بالخطر على نفسه أو ماله بسبب نشر معتقده أوالتظاهر به لا

عقيدتنا في أنّ الاِمامة بالنص

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٢٩ ـ عقيدتنا في أنّ الاِمامة بالنص

نعتقد: أنّ الاِمامة كالنبوّة؛ لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان رسوله، أو لسان الامام المنصوب بالنص إذا أراد أن ينص على الامام من بعده.

وحكمها في ذلك حكم النبوّة بلا فرق، فليس للناس أن يتحكَّموا فيمن يعيّنه الله هادياً ومرشداً لعامّة البشر، كما ليس لهم حق تعيينه، أو ترشيحه، أو انتخابه؛ لاَنّ الشخص الذي له من نفسه القدسية استعداد لتحمّل أعباء الامامة العامّة وهداية البشر قاطبة يجب ألا يُعرف إلاّ بتعريف الله ولا يُعيَّن إلاّ

عقيدتنا في الدعاء

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

٣٤ ـ عقيدتنا في الدعاء

قال النبي صلي الله عليه و اله : «الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السموات والاَرض  وكذلك هو، أصبح من خصائص الشيعة

التي امتازوا بها، وقد ألّفوا في فضله وآدابه، وفي الاَدعية المأثورة عن آل البيت ما يبلغ عشرات الكتب؛ من مطوّلة ومختصرة، وقد اُودع في هذه الكتب ما كان يهدف إليه النبي وآل بيته صلى الله عليهم وسلّم من الحث على الدعاء، والترغيب فيه، حتى جاء عنهم: «أفضل العبادة الدعاء» و«أحب الاَعمال إلى الله عزّ وجّل في الاَرض الدعاء» .

X

Publish the Menu module to "offcanvas" position. Here you can publish other modules as well.
Learn More.